responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 43
كان عدوا لجبريل فليفعل ما يشاء فإنه منزل. «فَإِنَّهُ» الفاء عاطفة على جواب الشرط المحذوف، إنه إن واسمها. «نَزَّلَهُ» فعل ماض والهاء مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الكتاب.
والجملة خبر إن. «عَلى قَلْبِكَ» متعلقان بالفعل نزل ومثله «بِإِذْنِ» . «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«مُصَدِّقاً» حال منصوبة. «لِما» ما اسم موصول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمصدقا. «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة. «يَدَيْهِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة.
«وَهُدىً وَبُشْرى» اسمان معطوفان على مصدقا منصوبان بالفتحة المقدرة. «لِلْمُؤْمِنِينَ» اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجار والمجرور متعلقان بأحد المصدرين السابقين أو بمحذوف صفة لهما. «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ. «كانَ» فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر وهي فعل الشرط. «عَدُوًّا» خبرها. «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بمحذوف صفة عدو. «وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ» أسماء معطوفة على لفظ الجلالة الله مجرورة مثله وجرت جبريل وميكال بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنها أسماء علم أعجمية ينظر الآية السابقة. «فَإِنَّ» الفاء واقعة في جواب الشرط وقيل جواب الشرط محذوف والعطف على ذلك الجواب المحذوف. «فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعدو خبرها. «لِلْكافِرِينَ» متعلقان بمحذوف صفة عدو والجملة في محل جزم جواب الشرط أو معطوفة عليه.

[سورة البقرة (2) : الآيات 99 الى 101]
وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَما يَكْفُرُ بِها إِلاَّ الْفاسِقُونَ (99) أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (100) وَلَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101)
«وَلَقَدْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم المحذوف قد حرف تحقيق. «أَنْزَلْنا» فعل ماض مبني على السكون ونا فاعل «إِلَيْكَ» متعلقان بأنزلنا. «آياتٍ» مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، والجار والمجرور إليك متعلقان بالفعل أنزلنا. «بَيِّناتٍ» صفة آيات منصوبة. «وَما» الواو عاطفة أو حالية ما نافية. «يَكْفُرُ» فعل مضارع. «بِها» متعلقان بيكفر. «إِلَّا» أداة حصر. «الْفاسِقُونَ» فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والجملة معطوفة على جواب القسم وقيل حالية. «أَوَكُلَّما» الهمزة للاستفهام الإنكاري الواو عاطفة كلما مفعول فيه ظرف زمان يتضمن معنى الشرط. «عاهَدُوا» فعل ماض مبني على الضم والواو فاعل. «عَهْداً» مفعول به ثان للفعل عاهدوا والمفعول الأول محذوف تقديره عاهدوا الله عهدا. وقيل مفعول مطلق والجملة معطوفة.
«نَبَذَهُ» فعل ماض والهاء مفعول به مقدم. «فَرِيقٌ» فاعل مؤخر. «مِنْهُمْ» متعلقان بصفة لفريق.
والجملة لا محل لها جواب الشرط. «بَلْ» حرف إضراب وعطف. «أَكْثَرُهُمْ» مبتدأ، هم في محل جر بالإضافة. «لا يُؤْمِنُونَ» لا نافية يؤمنون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها. «وَلَمَّا» الواو عاطفة، لما ظرفية حينية.

اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست